-
1- أصل المثل :
-
يعتبر مثل " صقر أم قيس " من الأمثال التي تعكس قصة حقيقية حصلت في الأردن . -
2- قصة المثل :
-
تدور أحداث القصة حول مجموعة من الفلاحين عثروا على فرخ صقر أثناء تجواله في أحد البساتين ، فقام أحدهم بحمله والعودة به إلى المنزل ، وأصبح الأطفال يلعبون به ، فقرر الفلاح الاعتناء بالفرخ إلى أن يكبر ، وبالفعل قام بوضعه بين الدجاج إلى أن كبر ، وذات يوم جاء صيادين من مدينة اربد والقرى المتجاورة منها ، وكان كلل صياد منهم يحمل صقرا من أجل مساعدتهم على التقاط الغنائم عند اصطيادها ، وسمع حينها الصيادون بصقر " إم قيس " فطلبوا من صاحب الصقر أن يرافقهم أثناء رحلة صيد الحمام ، فوافق الرجل على ذلك ، وبالفعل قام أحد الصيادين بتصويب خرطوشه على سرب من حمام ، وقال لزملائه : استعدوا لإطلاق الصقور للحصول على الغنائم ، وانطلقت الصقور مسرعة وكان من بينهم " صقر إم قيس " وكان صاحبه فرحا بطيرانه السريع ولكن للأسف عادت جميع الصقور بالغنائم باستثناء " صقر ام قيس " فتعجب صاحبه وسلك طريق منزله حزنا وقلقا على صقره ، وفور دخوله إلى المنزل اندهش من وجود الصقر بين الدجاج ، وأصبحت حكاية " صقر أم قيس " حديث الناس. -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.